انفجار على بعد مسافة قليلة من هنا
بينما هو يسير ( ناجح نجاح ) في الطريق.. التقاه على الطريق ..شيخ عتيق فسأل ( ناجح نجاح ) : يا شيخ بأي اتجاه هو النجاح ؟!!
فأومأ الشيخ الضرير بأصبعه الصغير - إلى إحدى الجهات
وفجأة دوى انفجار .. فظن ( ناجح نجاح ) بأنه طريق الأخطار لا طريق النجاح المختار .
فعاد ( ناجح نجاح ) محطما مذهولا معتقدا بأنه سلك طريقا مجهولا حتى وجد الشيخ الكبير والكهل الضرير فأعاد عليه السؤال ..وبصوت عااال : يا أيها الشيخ الكبير أين بالله عليك الطريق.؟
فأشار الشيخ الرفيق بيده في نفس الطريق..من غير أن يتكلم..أو حتى يتألم
فتوجه ( ناجح نجاح ) ثانية في نفس الطريق عوانية .
فسمع صوتا يصم الآذاااان ..كأنه من هوله البركان فرجع من جديد ..إلى الشيخ الوحيد وصرخ بشده في وجهه ..واخذ بأشده ما السبب في إرسالك لي في اتجاه الانفجار ..كأنك تريد قتلي والدمار لا أريد منك الإشارة ..فتكلم بحرارة
عندها قال الشيخ يا ( ناجح نجاح):
(النجاح في ذلك الاتجاه ..إنما بعد الانفجار بمسافة قليلة)
ما نتعلمه من هذه القصة : أن النجاح لا نبلغه بسهولة ولا نصل إليه إلا بعد أشد العناء.
أختي المعلمة وأخي المعلم :اذا أردت النجاح فتحلى بالصبر وتحمل الضغوط حتى لو وصلت الامور الى حد الانفجار لان النجاح يكمن على بعد مسافة قليلة جدا من الانفجار.
مع تحياتي : فراشة لبابة