قصة مصباح أديسون
كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرض شديد، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر فأنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 900 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه، وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به"، وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا انه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1887م.
يقول أديسون (أن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من اجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط).(انا لم افعل أي شيء صدفة ولم اخترع ايا من اختراعاتى بالصدفة بل بالعمل الشاق) (انا ابدا من حيث انتهى اخر رجل) (اذا فعلنا كل الاشياء التي نحن قادرون عليها لأ ذهلنا انفسنا) (كثير من اخفاقات الحياة هي لأ ناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح) (ليس معنى ان شيئا ما لم يعمل كما تريد منه انه بلا فائدة) (العبقرية 1%الهام و99%عرق) (انا فخور انى لم اخترع اسلحة) (انا لم اعمل يوم قي حياتى بل كان الامر كله مرحا) (انا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة لاتعمل) (تحلى بالإيمان وانطلق)(•دائماً هناك طريقة أفضل) (•ليس هناك بديل للعمل الجاد) (نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شيء) (الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء) (لكي تخترع انت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة) (اكتشفت 100 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية وحاولت 9999 مرة لصناعة المصباح الكهربائي)...
ملاحظة : قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 10000 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس والتفاؤل. ويقول أيضا: تعلمت 10000 طريقة خطأ لصنع المصباح
يقال أنه حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الإختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه :"إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس" 1 و في احد الايام ذهب توماس ليدفع الضرائب وعندما جاء دوره سأله جابي الضرائب عن اسمه ولكن توماس لم يستطع تذكر اسمه (لانه كان يفكر بعمق بأحد اختراعاته) وظل يحاول تذكر اسمه لكنه عجز كليا عن ذلك فلولا وجود رجل يعرفه وذكره باسمه لعاد توماس إلى بيته ليسال عن اسمه.
اخي المعلم بعد ان قرأت قصة اديسون حاول ان تستفيد منها لانني لم اذكرها عبثاً وانما لتستفيد منها
فعندما تحاول ان تقوم بفكرة عليك ان تحترم تلك الفكرة التي شعرت بها وحاول ان تقوم بها وقبل القيام بتلك الفكرة حاول ان تجد شخصاً غيوراً عليك يحبك ويقوم بتشجيعك حتى لو فشلت بفكرتك .
بعد ذلك يتوجب عليك البدء بالعمل والتطبيق العملي للفكرة التي شعرت بها ولكن اثناء قيامك بتطبيق فكرتك سوف ترى اشخاص يحكمون على عملك بالفشل قبل ان ينتهي وستجد من لا يصغي اليك وستجد من يحطم افكارك وستجد من يحاول ان يدمر شخصيتك وستجد من يحاول مساعدتك ولكن نسبة قليلة جداً الفئة التي تحاول مساعدتك ولكن من هنا تذكر قصة العالم تومس اديسون فيجب عليك ان تتحلى بالصبر وان تكون ثقتك بنفسك عالية وهامتك مرتفعة ولاتنسى بان تطرح افكارك على ذلك الشخص الغيور عليك ويقوم بتشجيعك فستجد في تشجيعه لك احترام لذاتك والشعور بالانتصار الى ان تبدأ فكرتك بمشاهدة النور ....
بعد ذلك سوف تنقلب جميع الموازين وسيرى الاخرون معنى انجازك وسوف تشعر بطعم النجاح وسوف تتجدد ثقتك بنفسك ولكن انصحك ان يكون نجاحك اول خطوة في طريق الابداع والتميز واياك ان تتوقف بل حاول مرة اخرى وبفكرة اخرى للوصول الى نجاح اخر وهكذا ......
ارجو ان تستفيد من هذه القصة لتكون عوناً لك على ابتكارك لاساليب تربوية ناجحة يستفيد منها طلابنا في اردننا الحبيب .
تحياتي لكل اردني غيور على مصلحة بلده في الميدان التربوي
المعلم : فارس بني الصوفي
كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرض شديد، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر فأنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 900 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه، وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به"، وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا انه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1887م.
يقول أديسون (أن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من اجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط).(انا لم افعل أي شيء صدفة ولم اخترع ايا من اختراعاتى بالصدفة بل بالعمل الشاق) (انا ابدا من حيث انتهى اخر رجل) (اذا فعلنا كل الاشياء التي نحن قادرون عليها لأ ذهلنا انفسنا) (كثير من اخفاقات الحياة هي لأ ناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح) (ليس معنى ان شيئا ما لم يعمل كما تريد منه انه بلا فائدة) (العبقرية 1%الهام و99%عرق) (انا فخور انى لم اخترع اسلحة) (انا لم اعمل يوم قي حياتى بل كان الامر كله مرحا) (انا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة لاتعمل) (تحلى بالإيمان وانطلق)(•دائماً هناك طريقة أفضل) (•ليس هناك بديل للعمل الجاد) (نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شيء) (الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء) (لكي تخترع انت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة) (اكتشفت 100 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية وحاولت 9999 مرة لصناعة المصباح الكهربائي)...
ملاحظة : قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 10000 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس والتفاؤل. ويقول أيضا: تعلمت 10000 طريقة خطأ لصنع المصباح
يقال أنه حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الإختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه :"إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس" 1 و في احد الايام ذهب توماس ليدفع الضرائب وعندما جاء دوره سأله جابي الضرائب عن اسمه ولكن توماس لم يستطع تذكر اسمه (لانه كان يفكر بعمق بأحد اختراعاته) وظل يحاول تذكر اسمه لكنه عجز كليا عن ذلك فلولا وجود رجل يعرفه وذكره باسمه لعاد توماس إلى بيته ليسال عن اسمه.
اخي المعلم بعد ان قرأت قصة اديسون حاول ان تستفيد منها لانني لم اذكرها عبثاً وانما لتستفيد منها
فعندما تحاول ان تقوم بفكرة عليك ان تحترم تلك الفكرة التي شعرت بها وحاول ان تقوم بها وقبل القيام بتلك الفكرة حاول ان تجد شخصاً غيوراً عليك يحبك ويقوم بتشجيعك حتى لو فشلت بفكرتك .
بعد ذلك يتوجب عليك البدء بالعمل والتطبيق العملي للفكرة التي شعرت بها ولكن اثناء قيامك بتطبيق فكرتك سوف ترى اشخاص يحكمون على عملك بالفشل قبل ان ينتهي وستجد من لا يصغي اليك وستجد من يحطم افكارك وستجد من يحاول ان يدمر شخصيتك وستجد من يحاول مساعدتك ولكن نسبة قليلة جداً الفئة التي تحاول مساعدتك ولكن من هنا تذكر قصة العالم تومس اديسون فيجب عليك ان تتحلى بالصبر وان تكون ثقتك بنفسك عالية وهامتك مرتفعة ولاتنسى بان تطرح افكارك على ذلك الشخص الغيور عليك ويقوم بتشجيعك فستجد في تشجيعه لك احترام لذاتك والشعور بالانتصار الى ان تبدأ فكرتك بمشاهدة النور ....
بعد ذلك سوف تنقلب جميع الموازين وسيرى الاخرون معنى انجازك وسوف تشعر بطعم النجاح وسوف تتجدد ثقتك بنفسك ولكن انصحك ان يكون نجاحك اول خطوة في طريق الابداع والتميز واياك ان تتوقف بل حاول مرة اخرى وبفكرة اخرى للوصول الى نجاح اخر وهكذا ......
ارجو ان تستفيد من هذه القصة لتكون عوناً لك على ابتكارك لاساليب تربوية ناجحة يستفيد منها طلابنا في اردننا الحبيب .
تحياتي لكل اردني غيور على مصلحة بلده في الميدان التربوي
المعلم : فارس بني الصوفي
عدل سابقا من قبل فارس محمد احمد بني الصوفي في السبت نوفمبر 27, 2010 12:51 am عدل 1 مرات
