[color=red]أثر التدريب التربوي في النمو المهني للمعلم
إن الاهتمام بالمعلمين وإعدادهم وتدريبهم يحتل مكانة كبيرة في جميع دول العالم ، لأن المعلم يسهم إسهاماً فاعلاً وأساسياً في تحقيق أهداف العملية التعليمية ، وإن نجاح التربية في بلوغ أهدافها التربوية والتعليمية ، وتحقيق دورها في تطوير الحياة يتوقف على مقومات عديدة كالسياسات التعليمية والإدارة والتنظيم والمنهاج المدرسي والإمكانات المادية ، وعلاقة نظام التعليم بالأنظمة الأخرى الاجتماعية والاقتصادية ، إلا أن المعلم يعتبر أهم هذه المقومات ويشكل العامل الرئيس فيها .
ولهذا فقد أولت معظم نظم التعليم في العالم تقويم دور المعلم التعليمي والتربوي عناية خاصة من أجل تحقيق النمو المهني المستمر له ، بغرض تحسين العمل التربوي ، وتطويره أولاً ، ولمعرفة مدى نجاح برامج إعداد المعلم وتدريبه ثانياً ، وذلك لأن النمو المهني المستمر للمعلم يعد ضرورة لازمة تقتضيها طبيعة عمله ، فهو يتعامل مع أهداف متجددة ومتغيرة باستمرار ، والإعداد الاكاديمي مهما بلغ مستواه وتنوعت أٍساليبه لا يلغي أو يقلل من الحاجة الملحة إلى النمو المهني المستمر للمعلم ، سواء أكان بالاعتماد على الجهد الذاتي ، أو بما توفره المؤسسة من برامج تدريبية وفرص تعلمية مناسبة لتلبية احتياجاته التدريبية الآتية والمستقبلية .
وانطلاقاً مما سبق فقد بذلت الوزارة على مدى السنوات الماضية جهوداً كبيرة ومكثفة في تدريب المعلمين وإعدادهم ، وتهيئة الظروف والتسهيلات لذلك ، وأعدت الخطط اللازمة للارتقاء بمستوى أداء المعلم المهني والتربوي ، وتأتي هذه الورقة انسجاماً مع هذا الدور للكشف عن الأثر الذي تحدثه برامج التدريب التربوي في تحقيق النمو المهني للمعلم في مجالاته المختلفة المعرفية والاتجاهية والمهارية .
color]
إن الاهتمام بالمعلمين وإعدادهم وتدريبهم يحتل مكانة كبيرة في جميع دول العالم ، لأن المعلم يسهم إسهاماً فاعلاً وأساسياً في تحقيق أهداف العملية التعليمية ، وإن نجاح التربية في بلوغ أهدافها التربوية والتعليمية ، وتحقيق دورها في تطوير الحياة يتوقف على مقومات عديدة كالسياسات التعليمية والإدارة والتنظيم والمنهاج المدرسي والإمكانات المادية ، وعلاقة نظام التعليم بالأنظمة الأخرى الاجتماعية والاقتصادية ، إلا أن المعلم يعتبر أهم هذه المقومات ويشكل العامل الرئيس فيها .
ولهذا فقد أولت معظم نظم التعليم في العالم تقويم دور المعلم التعليمي والتربوي عناية خاصة من أجل تحقيق النمو المهني المستمر له ، بغرض تحسين العمل التربوي ، وتطويره أولاً ، ولمعرفة مدى نجاح برامج إعداد المعلم وتدريبه ثانياً ، وذلك لأن النمو المهني المستمر للمعلم يعد ضرورة لازمة تقتضيها طبيعة عمله ، فهو يتعامل مع أهداف متجددة ومتغيرة باستمرار ، والإعداد الاكاديمي مهما بلغ مستواه وتنوعت أٍساليبه لا يلغي أو يقلل من الحاجة الملحة إلى النمو المهني المستمر للمعلم ، سواء أكان بالاعتماد على الجهد الذاتي ، أو بما توفره المؤسسة من برامج تدريبية وفرص تعلمية مناسبة لتلبية احتياجاته التدريبية الآتية والمستقبلية .
وانطلاقاً مما سبق فقد بذلت الوزارة على مدى السنوات الماضية جهوداً كبيرة ومكثفة في تدريب المعلمين وإعدادهم ، وتهيئة الظروف والتسهيلات لذلك ، وأعدت الخطط اللازمة للارتقاء بمستوى أداء المعلم المهني والتربوي ، وتأتي هذه الورقة انسجاماً مع هذا الدور للكشف عن الأثر الذي تحدثه برامج التدريب التربوي في تحقيق النمو المهني للمعلم في مجالاته المختلفة المعرفية والاتجاهية والمهارية .
color]