نظرة تطويرية للتنمية الذاتية للمعلمين: نموذج
يعتبر " التعلم مدى الحياة للمعلم" من المفاهيم الجديدة التي أدخلتها بعض دول العالم (دول الاتحاد الأوروبي والصين واليابان وماليزيا وكوريا وتايلاند) في نظامها التعليمي وذلك بهدف جعل المعلم مهنياً، منتجاً للمعرفة ومطوراً باستمرار لممارساته المهنية. ومن ضمن أسباب تبني هذا المفهوم عولمة الاقتصاد، واستمرار تقدم العلوم والتكنولوجيا والتغيرات في المجتمع. هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى إشكالات بارزة، وتحديات كبيرة. وسيكون دور المدرسة في هذا المفهوم دمج تقنية المعلومات في أنشطة التدريس والتعلم التي يقوم بها المعلمون والطلاب. والتركيز على نوعية التعلم، وتبني مبدأ الاستجابة المهنية، وتبني نظام إداري مدرسي جديد والتركيز على مبدأ "التعلم كاستثمار" وتوسيع دائرة مسؤولية المدرسة، وإضافة بعد جديد لعملها. ومن ضمن عوامل نجاح تطبيق هذا المفهوم عند تطبيقه وجود إدارة ـ وتعني القيادة ـ للارتقاء بمستويات المعلمين وتوزيع المسؤوليات داخل المدرسة، وإدارة الموارد المدرسية بنجاح وجعل التدريب ضمن أعمال المعلم في المدرسة، وكذلك مستوى الخدمات المدرسية المساندة والمصادر؛ ومنها تقنيات المعلومات والاتصال التي لها تأثير مهم على تنظيم عمل المدرسة. كما أن هناك متطلبات أخرى لتطبيق مبدأ "التعلم مدى الحياة للمعلم" مثل وجود سياسة جيدة لاستقطاب أفضل الأفراد لمهنة التدريس، والتعرف على العوامل المؤثرة على قرار المتميزين من الأفراد على دخولهم مهنة التدريس من عدمه لأن ذلك سيسلط مزيداً من الضوء على التعرف على أدوات السياسة التي بموجبها يتم بلورة سياسة محددة، وموجهة لاستقطاب المتميزين للمهنة.
وأخيرًا تدريب من هم على رأس العمل على كيفية تطوير أنفسهم بأنفسهم. والخلاصة أن هناك مشكلة في وضع المعلم بشكل عام. حيث أن هذا الوضع يعاني من تردٍ منذ فترة طويلة في معظم الأنظمة التعليمية. وقد يكون في تطبيق مفهوم " التعلم مدى الحياة للمعلم " تحسين هذا الوضع وضمان استمرار تطور مهنة التدريس ومجاراتها للعصر السريع التغير بهدف تلبية احتياجات المجتمع وحل مشاكله الناجمة عن هذا التغير. ولهذا تقترح هذه الورقة تشكيل لجنة تدرس الجوانب المختلفة لهذا المفهوم وكيفية تطبيقه في نظامنا التعليمي.
يعتبر " التعلم مدى الحياة للمعلم" من المفاهيم الجديدة التي أدخلتها بعض دول العالم (دول الاتحاد الأوروبي والصين واليابان وماليزيا وكوريا وتايلاند) في نظامها التعليمي وذلك بهدف جعل المعلم مهنياً، منتجاً للمعرفة ومطوراً باستمرار لممارساته المهنية. ومن ضمن أسباب تبني هذا المفهوم عولمة الاقتصاد، واستمرار تقدم العلوم والتكنولوجيا والتغيرات في المجتمع. هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى إشكالات بارزة، وتحديات كبيرة. وسيكون دور المدرسة في هذا المفهوم دمج تقنية المعلومات في أنشطة التدريس والتعلم التي يقوم بها المعلمون والطلاب. والتركيز على نوعية التعلم، وتبني مبدأ الاستجابة المهنية، وتبني نظام إداري مدرسي جديد والتركيز على مبدأ "التعلم كاستثمار" وتوسيع دائرة مسؤولية المدرسة، وإضافة بعد جديد لعملها. ومن ضمن عوامل نجاح تطبيق هذا المفهوم عند تطبيقه وجود إدارة ـ وتعني القيادة ـ للارتقاء بمستويات المعلمين وتوزيع المسؤوليات داخل المدرسة، وإدارة الموارد المدرسية بنجاح وجعل التدريب ضمن أعمال المعلم في المدرسة، وكذلك مستوى الخدمات المدرسية المساندة والمصادر؛ ومنها تقنيات المعلومات والاتصال التي لها تأثير مهم على تنظيم عمل المدرسة. كما أن هناك متطلبات أخرى لتطبيق مبدأ "التعلم مدى الحياة للمعلم" مثل وجود سياسة جيدة لاستقطاب أفضل الأفراد لمهنة التدريس، والتعرف على العوامل المؤثرة على قرار المتميزين من الأفراد على دخولهم مهنة التدريس من عدمه لأن ذلك سيسلط مزيداً من الضوء على التعرف على أدوات السياسة التي بموجبها يتم بلورة سياسة محددة، وموجهة لاستقطاب المتميزين للمهنة.
وأخيرًا تدريب من هم على رأس العمل على كيفية تطوير أنفسهم بأنفسهم. والخلاصة أن هناك مشكلة في وضع المعلم بشكل عام. حيث أن هذا الوضع يعاني من تردٍ منذ فترة طويلة في معظم الأنظمة التعليمية. وقد يكون في تطبيق مفهوم " التعلم مدى الحياة للمعلم " تحسين هذا الوضع وضمان استمرار تطور مهنة التدريس ومجاراتها للعصر السريع التغير بهدف تلبية احتياجات المجتمع وحل مشاكله الناجمة عن هذا التغير. ولهذا تقترح هذه الورقة تشكيل لجنة تدرس الجوانب المختلفة لهذا المفهوم وكيفية تطبيقه في نظامنا التعليمي.