الإشراف
كانت بداية الإشراف التربوي في أمريكا عام 1954م حيث كان مجلس المدينة المشتمل على أولياء أمور الطلاب يهتم باختيار المعلمين ذوي السمعة الطيبة وعزل الآخرين الذين لا يتمتعون بأخلاق سليمة.
وبعد تطور التعليم وإنشاء المدارس تم تعيين مدير للمدرسة ومدير للتربية والتعليم ، فكان مدير المدرسة يهتم بإدارة مدرسته والمحافظة على النظام فيها ومدير التربية والتعليم يهتم بالأشراف على المعلمين والمديرين . وفي نهاية القرن التاسع عشر صار مدير المدرسة يهتم بالإدارة ولإشراف معا ثم لحق ذلك تعيين مدير للمدرسة ومشرف تربوي وبذا أصبحت وظيفة الإشراف منفصلة عن الإدارة.
وقد مر مفهوم الإشراف التربوي بتطورات كثيرة ومتنوعة حيث حددت وظيفة الإشراف بالمراقبة الدورية على المدارس وأجهزتها ومعلميها ومدى تقدم التلاميذ من النواحي العلمية ثم الحكم وما يتبع ذلك من اتخاذ قرار إما بالثواب أو العقاب للعاملين في المدرسة إلى أن اخذ الإشراف بالمفهوم الشامل للإشراف والذي يسعى لتحليل جميع العناصر المؤثرة في عمليتي التعليم والتعلم.
الإشراف التربوي من الأركان الرئيسة والفاعلة في أي نظام تعليمي لأنه يسهم في تشخيص واقع العملية التعليمية التعلمية، من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات، ويعمل على تحسينه، وتطويره، بما يتناسب وتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع للنصوص بمستوى العملية التعليمية التعلمية من الناحيتين الفنية والإدارية، وبما يتلاءم والتطورات الحديثة في المجالات التربوية، وذلك من أجل النهوض بالمؤسسة المدرسية كوحدة أساسية للتطوير التربوي لتؤدي دورها بفاعلية من أجل تحقيق رسالتها وفق الأهداف التربوية المخططة.
كانت بداية الإشراف التربوي في أمريكا عام 1954م حيث كان مجلس المدينة المشتمل على أولياء أمور الطلاب يهتم باختيار المعلمين ذوي السمعة الطيبة وعزل الآخرين الذين لا يتمتعون بأخلاق سليمة.
وبعد تطور التعليم وإنشاء المدارس تم تعيين مدير للمدرسة ومدير للتربية والتعليم ، فكان مدير المدرسة يهتم بإدارة مدرسته والمحافظة على النظام فيها ومدير التربية والتعليم يهتم بالأشراف على المعلمين والمديرين . وفي نهاية القرن التاسع عشر صار مدير المدرسة يهتم بالإدارة ولإشراف معا ثم لحق ذلك تعيين مدير للمدرسة ومشرف تربوي وبذا أصبحت وظيفة الإشراف منفصلة عن الإدارة.
وقد مر مفهوم الإشراف التربوي بتطورات كثيرة ومتنوعة حيث حددت وظيفة الإشراف بالمراقبة الدورية على المدارس وأجهزتها ومعلميها ومدى تقدم التلاميذ من النواحي العلمية ثم الحكم وما يتبع ذلك من اتخاذ قرار إما بالثواب أو العقاب للعاملين في المدرسة إلى أن اخذ الإشراف بالمفهوم الشامل للإشراف والذي يسعى لتحليل جميع العناصر المؤثرة في عمليتي التعليم والتعلم.
الإشراف التربوي من الأركان الرئيسة والفاعلة في أي نظام تعليمي لأنه يسهم في تشخيص واقع العملية التعليمية التعلمية، من حيث المدخلات والعمليات والمخرجات، ويعمل على تحسينه، وتطويره، بما يتناسب وتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع للنصوص بمستوى العملية التعليمية التعلمية من الناحيتين الفنية والإدارية، وبما يتلاءم والتطورات الحديثة في المجالات التربوية، وذلك من أجل النهوض بالمؤسسة المدرسية كوحدة أساسية للتطوير التربوي لتؤدي دورها بفاعلية من أجل تحقيق رسالتها وفق الأهداف التربوية المخططة.