المدرسة الجاذبة
لماذا المدرسة الجاذبة ؟
سعى التربويون قديماً وحديثاً إلى الاهتمام بالعملية التربوية والتعليمية ، لكونها أداة رقي المجتمع وتقدمه ، وحرصوا أشد الحرص على تزويد الطالب بالمعلومات والمهارات نحو المدرسة ، ولا يحتاج ذلك إلى دليل فكل أب يلمس ذلك صباح كل يوم عندما يغادر طفله المنزل إلى المدرسة ، ففي أحيان كثيرة يصطنع الأطفال المرض خوفاً من الذهاب إلى المدرسة ، حيث لا زالت البيئة المدرسية في معظم مدارسنا تفتقر للتشويق والإثارة ، ويغلب عليها طابع الجفاف والروتين في الأداء ، دون مراعاة لمشاعر الطالب وأحاسيسه ، والحرص على بناء شخصيته بشكل متوازن ومنحه الثقة اللازمة بنفسه .
ويأتي هذا البرنامج المقترح ( المدرسة الجاذبة ) لتحقق العملية التربوية والتعليمية أهدافها في جوّ من البهجة والأمن النفسي والعاطفي ، إذ يتطلع التربويون أن يتعلم الطالب في مدرسة جاذبة ممتعة تنمي في شخصيته كل الجوانب الإيجابية ، ويتحقق ذلك من خلال مدرسة تتوفر فيها كل العوامل المساعدة لانتظام العملية التعليمية بدافعية قوية نحو التعلم والإبداع بعيداً عن جو الخوف والتردد والإحباط .
الرؤية :
توفير بيئة تربوية تعليمية جاذبة ملائمة لمرحلة التلميذ العمرية ، تلبي احتياجاته وتنمي مهاراته ، في ضوء سياسة التعليم ووفق متطلبات العصر ، يكون التلميذ محورها والمعلم أباً قائداً وميسراً للعملية التعليمية .
الأهداف:
تنبثق أهداف المدرسة من أهداف المرحلة الابتدائية في التعليم العام وفق سياسة التعليم في المملكة مع التركيز على الأهداف التالية :
1-توفير بيئة تربوية تعليمية جاذبة للطالب .
2-رفع المستوى التحصيلي للطالب معرفة وسلوكاً .
3-تفعيل العلاقات الإنسانية والتعامل الأبوي مع الطلاب .
4-التركيز في عمليات التعليم والتعلم على غرس الاتجاهات وتنمية المهارات .
5-تشجيع الطالب على ممارسة التعلم الذاتي ، والتفكير والإبداع وحل المشكلات .
6-تنمية مهارات التواصل الاجتماعي مثل الحوار والإلقاء والمناقشة ، واحترام وجهة نظر الآخرين .
7-تنويع طرائق وأساليب التدريس والتعليم مع التركيز على التطبيق العملي والخبرات التعليمية .
8-تمكين الطالب من التعامل مع التقنية الحديثة بكل فاعلية وإتقان .
9-بناء وتوثيق علاقة متميزة بين المعلم والطالب .
10-تنمية الكفايات المهنية والعلمية للعاملين في الميدان التربوي وخاصة المدارس .
11-تطوير المناشط الطلابية مثل : الواجبات المنزلية والنشاطات الصفية واللاصفية ، والمهارات التعليمية والمجتمعية والاحتفالات الطلابية .
محاور التطوير : سيرتكز التطوير على ثلاثة محاور وهي :
1-البيئة المدرسية .
2-البرنامج المدرسي .
3-البيئة التعليمية .
أولاً : البيئة المدرسية :
ضرورة توفير البيئة المدرسية المعينة على نجاح العملية التعليمية ، من خلال توفر المرافق والتجهيزات التقنية .
ثانياً : البرنامج المدرسي :
• خفض زمن الحصة لتكون ( 35 ) دقيقة .
• إضافة حصة نشاط يوميه مدتها ( 50 ) دقيقة تتضمن حل الواجبات وتدخل ضمن الجدول المدرسي .
• تطوير برنامج الإذاعة المدرسية ليشمل مسرحيات ومسابقات ثقافية وأناشيد .
• تخصيص فسحتين للطلاب يتخللها أنشطة رياضية واجتماعية .
• تخصيص فسحة لأداء الصلاة جماعة في المدرسة .
• تفعيل أسلوب الرحلات العلمية والزيارات الميدانية .
• إقامة يوم مفتوح كل ثمانية أسابيع في المدرسة ويكون ضمن الأنشطة .
• تفعيل النشاط المسائي وبعض أيام الخميس بالمدرسة .
ثالثاً : البيئة التعليمية :
• توفر قيادة مدرسية قوية وفاعلة .
• بناء نظام المدرسة على مبدأ الحوافز .
• اتباع أساليب تعليم متطورة تناسب مستوى التلاميذ .
• توسيع بيئة التعلم لتشمل الصف الدراسي ومواقع أخرى داخل المدرسة أو خارجها .
• الانفتاح على المجتمع وطلب المشاركة منه في صنع واتخاذ القرارات التربوية والتعليمية ذات العلاقة بالمدرسة .
• توفير جو من البهجة والمرح داخل المدرسة .
• إزالة الحواجز بين المعلم والتلميذ ، ودفع التلميذ للتعامل بتلقائية دون خوف أو تردد
• إبراز السلوكيات والعادات السليمة والتأكيد على ممارستها .
• الحرص على توفير المعلم القدوة .
• البعد عن أسلوب التلقين والحفظ مع التركيز على التطبيق العملي .
• العمل بروح الفريق الواحد .
• القدوة الحسنة في القول والعمل والمظهر .
• البعد عن الحساسية في التعامل والتحلي بالأخلاق الفاضلة والتسامح والإيثار .
• الحيوية والنشاط والحماس للعمل .
• البحث عن التجديد والابتكار والسعي الدائم للتميز .
• التواصل مع أولياء الأمور .
• ممارسة المعلمين مبدأ التعامل الأبوي مع الطلاب .
• تفعيل التقنية الحديثة في عملية التعليم والتعلم .
روابط مفيدة :
تجربة مدرسة عمار بن ياسر بالجادية - الباحة
لماذا المدرسة الجاذبة ؟
سعى التربويون قديماً وحديثاً إلى الاهتمام بالعملية التربوية والتعليمية ، لكونها أداة رقي المجتمع وتقدمه ، وحرصوا أشد الحرص على تزويد الطالب بالمعلومات والمهارات نحو المدرسة ، ولا يحتاج ذلك إلى دليل فكل أب يلمس ذلك صباح كل يوم عندما يغادر طفله المنزل إلى المدرسة ، ففي أحيان كثيرة يصطنع الأطفال المرض خوفاً من الذهاب إلى المدرسة ، حيث لا زالت البيئة المدرسية في معظم مدارسنا تفتقر للتشويق والإثارة ، ويغلب عليها طابع الجفاف والروتين في الأداء ، دون مراعاة لمشاعر الطالب وأحاسيسه ، والحرص على بناء شخصيته بشكل متوازن ومنحه الثقة اللازمة بنفسه .
ويأتي هذا البرنامج المقترح ( المدرسة الجاذبة ) لتحقق العملية التربوية والتعليمية أهدافها في جوّ من البهجة والأمن النفسي والعاطفي ، إذ يتطلع التربويون أن يتعلم الطالب في مدرسة جاذبة ممتعة تنمي في شخصيته كل الجوانب الإيجابية ، ويتحقق ذلك من خلال مدرسة تتوفر فيها كل العوامل المساعدة لانتظام العملية التعليمية بدافعية قوية نحو التعلم والإبداع بعيداً عن جو الخوف والتردد والإحباط .
الرؤية :
توفير بيئة تربوية تعليمية جاذبة ملائمة لمرحلة التلميذ العمرية ، تلبي احتياجاته وتنمي مهاراته ، في ضوء سياسة التعليم ووفق متطلبات العصر ، يكون التلميذ محورها والمعلم أباً قائداً وميسراً للعملية التعليمية .
الأهداف:
تنبثق أهداف المدرسة من أهداف المرحلة الابتدائية في التعليم العام وفق سياسة التعليم في المملكة مع التركيز على الأهداف التالية :
1-توفير بيئة تربوية تعليمية جاذبة للطالب .
2-رفع المستوى التحصيلي للطالب معرفة وسلوكاً .
3-تفعيل العلاقات الإنسانية والتعامل الأبوي مع الطلاب .
4-التركيز في عمليات التعليم والتعلم على غرس الاتجاهات وتنمية المهارات .
5-تشجيع الطالب على ممارسة التعلم الذاتي ، والتفكير والإبداع وحل المشكلات .
6-تنمية مهارات التواصل الاجتماعي مثل الحوار والإلقاء والمناقشة ، واحترام وجهة نظر الآخرين .
7-تنويع طرائق وأساليب التدريس والتعليم مع التركيز على التطبيق العملي والخبرات التعليمية .
8-تمكين الطالب من التعامل مع التقنية الحديثة بكل فاعلية وإتقان .
9-بناء وتوثيق علاقة متميزة بين المعلم والطالب .
10-تنمية الكفايات المهنية والعلمية للعاملين في الميدان التربوي وخاصة المدارس .
11-تطوير المناشط الطلابية مثل : الواجبات المنزلية والنشاطات الصفية واللاصفية ، والمهارات التعليمية والمجتمعية والاحتفالات الطلابية .
محاور التطوير : سيرتكز التطوير على ثلاثة محاور وهي :
1-البيئة المدرسية .
2-البرنامج المدرسي .
3-البيئة التعليمية .
أولاً : البيئة المدرسية :
ضرورة توفير البيئة المدرسية المعينة على نجاح العملية التعليمية ، من خلال توفر المرافق والتجهيزات التقنية .
ثانياً : البرنامج المدرسي :
• خفض زمن الحصة لتكون ( 35 ) دقيقة .
• إضافة حصة نشاط يوميه مدتها ( 50 ) دقيقة تتضمن حل الواجبات وتدخل ضمن الجدول المدرسي .
• تطوير برنامج الإذاعة المدرسية ليشمل مسرحيات ومسابقات ثقافية وأناشيد .
• تخصيص فسحتين للطلاب يتخللها أنشطة رياضية واجتماعية .
• تخصيص فسحة لأداء الصلاة جماعة في المدرسة .
• تفعيل أسلوب الرحلات العلمية والزيارات الميدانية .
• إقامة يوم مفتوح كل ثمانية أسابيع في المدرسة ويكون ضمن الأنشطة .
• تفعيل النشاط المسائي وبعض أيام الخميس بالمدرسة .
ثالثاً : البيئة التعليمية :
• توفر قيادة مدرسية قوية وفاعلة .
• بناء نظام المدرسة على مبدأ الحوافز .
• اتباع أساليب تعليم متطورة تناسب مستوى التلاميذ .
• توسيع بيئة التعلم لتشمل الصف الدراسي ومواقع أخرى داخل المدرسة أو خارجها .
• الانفتاح على المجتمع وطلب المشاركة منه في صنع واتخاذ القرارات التربوية والتعليمية ذات العلاقة بالمدرسة .
• توفير جو من البهجة والمرح داخل المدرسة .
• إزالة الحواجز بين المعلم والتلميذ ، ودفع التلميذ للتعامل بتلقائية دون خوف أو تردد
• إبراز السلوكيات والعادات السليمة والتأكيد على ممارستها .
• الحرص على توفير المعلم القدوة .
• البعد عن أسلوب التلقين والحفظ مع التركيز على التطبيق العملي .
• العمل بروح الفريق الواحد .
• القدوة الحسنة في القول والعمل والمظهر .
• البعد عن الحساسية في التعامل والتحلي بالأخلاق الفاضلة والتسامح والإيثار .
• الحيوية والنشاط والحماس للعمل .
• البحث عن التجديد والابتكار والسعي الدائم للتميز .
• التواصل مع أولياء الأمور .
• ممارسة المعلمين مبدأ التعامل الأبوي مع الطلاب .
• تفعيل التقنية الحديثة في عملية التعليم والتعلم .
روابط مفيدة :
تجربة مدرسة عمار بن ياسر بالجادية - الباحة