كيف تجعل طفلك مبدعاً :
________________________________________
مقدمة :
مما لا شك فيه أن لكل طفلٍ ملكات خاصة ينفرد بها وتميزه عن غيره ، ولكن يتوقف هذا التميز من حيث النوع والمقدار على كثير من العوامل منها الوراثية ومنها المكتسبة ؛ فربما كان هذا التمييز ناتجاً عن أسباب وراثية تتعلق بنوعية الخصائص التي يرثها الفرد من أبوية ، أو ربما يعود إلى أسباب تتعلق باكتسابه لخبرات معينه من المجتمع المحيط به سواء في نطاق الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء أو وسائل الإعلام ............الخ.
وعلينا نحن الآباء والأمهات والمهتمون بالعملية التربوية والقائمين عليها فهم هذه الملكات والكشف عنها وثقلها لما هذا الأمر من أهمية فالتفرد ، أو الإبتكار ، او الإبداع فى وقتنا الراهن أمراً ضرورياً ولا ياتى عشوائياً أو صدفة ، وأنما يكون نتيجة لمسببات منطقية ، وقدرات معينة ، وعوامل مساعدة تصل فى النهاية بطفلك إلى أن يكون طفلاً مبدعاً .
أهمية الإبداع :
إن الإبتكار أو الإبداع سواء فى العلم أو الفن أو الشعر أو الرياضة أو فى أى مجال آخر من مجالات الحياة لمثال واضح للتفرد والتمييز ، ولا يرتبط الابتكار بالمستوى العلمي فحسب ، بل أننا من الممكن أن نجد عامل بسيط أو صانع أو حرفى قادراً على الابتكار فى مجاله والإبداع فيه ويشهد له الجميع بذلك ، فى نفس الوقت الذى نجد فيه مهندساً أو طبيباً أو حتى عضو هيئة تدريس فى إحدى الجامعات ، ليس على هذا القدر من الإبتكار والإبداع بالرغم من الفارق العلمى والثقافى بينهم ، هذا لأن الإبداع قد يرتبط أيضاً بمدى أقتناع الفرد بمهنته وحبه لها ، وإمتلاكه لمهارتها المختلفة ، بالاضافة الى الخبرة والى ما غير هذه الاسباب التى لا نستطيع حصرها ، ولكننا وفى نفس الوقت لا نغفل دور العلم فى العملية الابتكارية والابداعية فهو عامل مؤثر ومهم جداً فى تلك العملية .
وترجع أهمية الإبداع فى مايلى :
1. إن إهتمام الدول المتقدمة بتربية ورعاية الاطفال المبدعين كان من العوامل الاساسية التى أدت إلى التقدم العلمي والاقتصادى لهذه الدول فى العصر الحديث ، مما يحتم علينا رعاية أفضل وجهد أكبر فى الاهتمام بالنواحى الابداعية لمسايرة هذا التقدم والالحاق بركب الحضارة .
2. إن الطفل المبدع قادر على ملاحظة ما حولة وتحليله وفهمة وإدراكة ، وإيجاد حلول كثيرة ومتنوعة ومختلفة غير مألوفة أو متوقعة من خلال تلك الملاحظة والتحليل والفهم والادراك ، مما يجعلة مساهمة وبناءا فى مجتمعة وفعالاً غير تقليدى أو نمطى .
3. إن الثورة التكنولوجية المعاصرة والتقنية الحديثة لم تحتفظ بمكان إلى لكل متفرد أو مبتكر أو مبدع . فأين نحن منها .
المصدر :
- محمد فتوح غنيم : ( التفكير الابتكاري لدي ناشئي سيف المبارزة ) خطة بحث ضمن التسجيل لدرجة الدكتوراه في فلسفة التربية الرياضية .
________________________________________
مقدمة :
مما لا شك فيه أن لكل طفلٍ ملكات خاصة ينفرد بها وتميزه عن غيره ، ولكن يتوقف هذا التميز من حيث النوع والمقدار على كثير من العوامل منها الوراثية ومنها المكتسبة ؛ فربما كان هذا التمييز ناتجاً عن أسباب وراثية تتعلق بنوعية الخصائص التي يرثها الفرد من أبوية ، أو ربما يعود إلى أسباب تتعلق باكتسابه لخبرات معينه من المجتمع المحيط به سواء في نطاق الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء أو وسائل الإعلام ............الخ.
وعلينا نحن الآباء والأمهات والمهتمون بالعملية التربوية والقائمين عليها فهم هذه الملكات والكشف عنها وثقلها لما هذا الأمر من أهمية فالتفرد ، أو الإبتكار ، او الإبداع فى وقتنا الراهن أمراً ضرورياً ولا ياتى عشوائياً أو صدفة ، وأنما يكون نتيجة لمسببات منطقية ، وقدرات معينة ، وعوامل مساعدة تصل فى النهاية بطفلك إلى أن يكون طفلاً مبدعاً .
أهمية الإبداع :
إن الإبتكار أو الإبداع سواء فى العلم أو الفن أو الشعر أو الرياضة أو فى أى مجال آخر من مجالات الحياة لمثال واضح للتفرد والتمييز ، ولا يرتبط الابتكار بالمستوى العلمي فحسب ، بل أننا من الممكن أن نجد عامل بسيط أو صانع أو حرفى قادراً على الابتكار فى مجاله والإبداع فيه ويشهد له الجميع بذلك ، فى نفس الوقت الذى نجد فيه مهندساً أو طبيباً أو حتى عضو هيئة تدريس فى إحدى الجامعات ، ليس على هذا القدر من الإبتكار والإبداع بالرغم من الفارق العلمى والثقافى بينهم ، هذا لأن الإبداع قد يرتبط أيضاً بمدى أقتناع الفرد بمهنته وحبه لها ، وإمتلاكه لمهارتها المختلفة ، بالاضافة الى الخبرة والى ما غير هذه الاسباب التى لا نستطيع حصرها ، ولكننا وفى نفس الوقت لا نغفل دور العلم فى العملية الابتكارية والابداعية فهو عامل مؤثر ومهم جداً فى تلك العملية .
وترجع أهمية الإبداع فى مايلى :
1. إن إهتمام الدول المتقدمة بتربية ورعاية الاطفال المبدعين كان من العوامل الاساسية التى أدت إلى التقدم العلمي والاقتصادى لهذه الدول فى العصر الحديث ، مما يحتم علينا رعاية أفضل وجهد أكبر فى الاهتمام بالنواحى الابداعية لمسايرة هذا التقدم والالحاق بركب الحضارة .
2. إن الطفل المبدع قادر على ملاحظة ما حولة وتحليله وفهمة وإدراكة ، وإيجاد حلول كثيرة ومتنوعة ومختلفة غير مألوفة أو متوقعة من خلال تلك الملاحظة والتحليل والفهم والادراك ، مما يجعلة مساهمة وبناءا فى مجتمعة وفعالاً غير تقليدى أو نمطى .
3. إن الثورة التكنولوجية المعاصرة والتقنية الحديثة لم تحتفظ بمكان إلى لكل متفرد أو مبتكر أو مبدع . فأين نحن منها .
المصدر :
- محمد فتوح غنيم : ( التفكير الابتكاري لدي ناشئي سيف المبارزة ) خطة بحث ضمن التسجيل لدرجة الدكتوراه في فلسفة التربية الرياضية .